محمود عزازي لـ"في الفن": تجسيدي لـ"عبد الحليم" أضرني وهذا ما شجعني للوقوف أمام كريم فهمي في "ديدو"
بعدما لفت الانظار في عدد من الأدوار، يطل علينا الفنان محمود عزازي على الشاشة من خلال أحدث أفلامه "ديدو" أمام الفنان كريم فهمي وحمدي الميرغني وبيومي فؤاد ونور قدري ومن إخراج عمرو صلاح.
وكان لموقع FilFan.com، هذا الحوار مع محمود عزازي ليتحدث إلينا عن تجربته الجديدة وخطواته المقبلة.
نرشح لك: الفيشاوي يُهدي أغنيته الجديدة "عالحرية" لروح سمير غانم
وإليك تصريحات محمود عزازي مع موقع FilFan.com:
- جاء ترشيحي للمشاركة في فيلم "ديدو" من قبل الفنان كريم فهمي والمخرج عمرو صلاح حيث تربطني علاقة صداقة بالفنان كريم فهمي منذ مشاركتي في فيلم "ورقة شفرة" عام 2009 ولم نتعاون من قبل في عمل فني وجاء فيلم "ديدو" ليكون الفرصة التي تجمعنا سويا إلى جانب احترامي وتقديري له على المستوى الشخصي وهو من أعز أصدقائي.
-عمرو صلاح مخرج متميز كان له العديد من الأعمال الناجحة التي قدمها خلال الآونة الأخيرة وهو ما شجعني على المشاركة مع مخرج متميز ومطلوب.
- يعد فيلم "ديدو" هو التجربة الرابعة لكريم فهمي في السينما وهي خطوة هامة تحسب لكريم فهمي وعمرو صلاح والمنتج كريم السبكي لأنهم يقدمون فيلم يعتمد على الجرافيك بالكامل وهذا الأمر يعد تحديا كبيرا والتحدي الآخر هو أن الفيلم يعتمد على فريق مؤثرات مصري بالكامل وظهر الفيلم بهذه الجودة لذا فالتجربة هي إضافة لصناعة السينما أيضا.
-أحب جميع الأدوار سواء كوميدي أو تراجيدي لأنني اعتبر أن الفنان يقدم جميع الأدوار ويصدقها ولكنني ألاحظ أن الأدوار الكوميدية هي التي يرتبط بها الجمهور أكثر ولا أعرف السبب هل لأن معظم اعمالي السينمائية كوميدية أو أنني متميز في هذا النوع من الأدوار.
-يسعدني أن يتذكرني الجمهور بشخصيتي "عبد الحليم" و"شربينو" وحتى هذه اللحظة أشعر بالامتنان لما يتناقله الجمهور من كوميكس وأعتبر أن هذا ترمومتر للنجاح وأن الممثل عندما يؤدي دوره بتلقائية ويصدقها تظل مشاهده في ذاكرة الجمهور ولهذا السبب عندما أخوض تجربة جديدة أتذكر نجاح هذه الشخصيات وأحاول أؤدي دوري بتلقائية.
-بعد صدور فيلم "سمير وشهير وبهير" بفترة انقطعت عن التمثيل واتجهت للإنتاج ودرست مونتاج وإنتاج وكل ما له علاقة في فن صناعة السينما بسبب الفضول وحبي للصناعة ورغبت في أن أصبح ملما بكل جوانب الصناعة وبعدها اتجهت للتليفزيون وجميعها كانت أدوار تراجيدية وفي هذا العام عدت للسينما مجددا لذا لم أشعر بأن هناك ظلما وقع علي.
-مؤمن بأن من يريد الوصول لأي شيء سيسعى له ومن الطبيعي أن أحارب من أجل ما أريد وهذا ما حدث معي وأنا مؤمن بأن ما أسعى إليه سأحققه وأفكر في أن أخصص وقتا أكثر للسينما وتنفيذ مشروعات عبر الانترنت.
-شخصية "عبد الحليم" في "سمير وشهير وبهير" أضرتني مثلما استفدت منها فقد جسدت الشخصية في العديد من الأعمال بعد الفيلم سواء أفلام أو إعلانات أو مسلسلات ولهذا السبب اعتقد المخرجون أنني لا أتقن سوى هذه الشخصية وهذا ليس حقيقيا لأنني قدمت أدوارا مختلفة لاقت إعجاب الجمهور ولا أقدم شخصية تشبه الأخرى لذا أشعر ببعض الظلم من قبل المخرجين الذين يحصرون أدواري في شخصية "عبد الحليم".
-يوجد مجاملة وشللية في الوسط الفني وتؤثر بشكل سلبي للغاية على الصناعة وتوجد بنسبة تصل إلى 80 % وأحاول أنا وزملائي الحصول على الفرص بعيدا عن تلك الوسطية .
-كونت ورشة كتابة بمشاركة مجموعة من الموهوبين في هذا المجال، أحاول من خلالهم كتابة أعمال مميزة موجهة للسينما وعرضها على المنتجين واتجاهي لهذه الورشة يأتي من شعوري بوجود أزمة في كتابة السيناريو في الأعمال السينمائية.
-استهدف أن أعمل مع المنتج ريمون مقار خلال الفترة المقبلة فأنا اعتبره منتج مميز في صناعة الدراما وأرى أنه صانع دراما حقيقي واستطاع تحقيق النجاح من خلال أعمال لم يكن أبطالها نجوم في وقتها وصنع منهم نجوما منهم طارق لطفي وياسر جلال.
-أشارك في مسلسل جديد بعنوان "الحرير المخملي" من إخراج أحمد حسن وتأليف أمين جمال وهو مكون من 60 حلقة وسأبدأ تصوير المشاهد بعد أيام.
- العامل الرئيسي في صناعة السينما هو الجمهور والجمهور يعني دور العرض ومن أجل أن تتطور صناعة السينما في مصر لابد من وجود دور عرض وبخاصة في المحافظات فكلما زادت دور العرض كلما زادت الإيرادات وتم ضخها في صناعة السينما فبالتالي تتطور الصناعة، كما أن الترويج للأفلام من العوامل الهامة للغاية إلى جانب الكتابة الجيدة.
فيلم "ديدو" من تأليف وبطولة كريم فهمي ويشارك فيه بيومي فؤاد، أحمد فتحي، محمد ثروت، حمدي المرغني وهدى المفتي ومن إخراج عمرو صلاح.
اقرأ ايضًا:
إصابة سلمى أبو ضيف بحروق في جسدها وقطع في الشفاه
أمير كرارة ولبلبة وخالد الصاوي ونجوم الإعلام في المؤتمر الصحفي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تفاصيل تطوير صناعة الدراما والتعاون مع شركاء الإنتاج
Comments