الإعلان عن اختتام المرحلة الأولى من مشروع النهوض بالأنشطة التصديرية نحو أسواق جديدة في إفريقيا وإطلاق المرحلة الثانية منه.

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




الإعلان عن اختتام المرحلة الأولى من مشروع النهوض بالأنشطة التصديرية نحو أسواق جديدة في إفريقيا وإطلاق المرحلة الثانية منه.


بتفويض من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبتنفيذ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تونس، بالشراكة مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات وكذلك مركز النهوض بالصادرات، تم استكمال المرحلة الأولى من مشروع النهوض بالأنشطة التصديرية نحو أسواق جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (PEMA)، وهي المرحلة المنجزة في الفترة ما بين 2018 و 2020.
وبهذه المناسبة، نظّم المبادرون بالبرنامج يوم 29 جوان الجاري حفلا تم خلاله الإعلان عن اختتام المرحلة الأولى من مشروع النهوض بالأنشطة التصديرية نحو أسواق جديدة في أفريقيا وإطلاق المرحلة الثانية منه. واستعرض المنظمون نتائج المرحلة الأولى وإنجازاتها، مع التذكير بأن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع (PEMA II) قد تم خلال شهر جانفي 2021 على أن تستمر إلى غاية ديسمبر 2023، وبالتالي سيواصل المشروع تحقيق هدفه المتمثل في دعم المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة، من أجل النفاذ إلى أسواق جديدة في جنوب الصحراء الكبرى. ولئن اقتصرت المرحلة الأولى من البرنامج على استهداف 5 أسواق فقط وهي (الكاميرون، ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيجيريا، كينيا)، فان المرحلة الثانية (PEMA II) قد تم توسيع نطاقها ليشمل كامل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتي تضم 48 دولة.
في هذه المرحلة الجديدة، والتي ستمتد على ثلاث سنوات (من 2021 إلى 2023)، سيقوم المشروع أيضًا، بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات CEPEX، بتطوير خدمات ملائمة ترمي إلى تسهيل التبادل التجاري بين تونس وأفريقيا جنوب الصحراء ومنح الشركات إمكانيات للولوج بشكل أفضل إلى الأسواق الأفريقية. وهكذا تم وضع مجموعة من خدمات الأعمال على ذمة المؤسسات مع التركيز القوي على التعاون والدعم المباشر للمؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة، ولا سيما منها تلك التي يديرها العنصر النسائي التي ظلت حتى الآن غير ممثلة بما فيه الكفاية في قطاع التصدير. وسيسعى المشروع دائما بالشراكة مع مركز النهوض بالصادرات إلى تطوير خدمات رقمية جديدة لتسهيل الصادرات وتنويع صيغ التبادل مع الشركات الأفريقية.
كما يسعى الفريق الساهر عن المشروع، بالتعاون مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات إلى تحسين قنوات الاتصال وإنشاء صيغ للحوار بين القطاعين العام والخاص. والهدف من ذلك هو إشراك المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة في المفاوضات وانجاز منطقة التبادل الحر على مستوى القارة الأفريقية (AfCFTA) وكذلك السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا(COMESA). كما أنه من الضروري تحسين التعاون الإقليمي مع البلدان الأخرى من أجل خلق فرص تصديرية للمؤسسات التونسية.
وأخيرًا، يهدف المشروع إلى دعم الشركات المصدرة من أجل مساعدتها على التصدي بشكل أفضل لانعكاسات جائحة كوفيد 19. وتجدر الإشارة إلى انه خلال المرحلة الأولى من المشروع ومن أجل تحسين الظروف التي تحكم التجارة بين تونس والأسواق الأفريقية المستهدفة، فقد قام فريق المشروع أيضًا بمساندة ممثلين عن وزارة التجارة وتنمية الصادرات ومؤسسات حكومية أخرى لدعم قدراتهم على التفاوض بشأن اتفاقيات التجارة الإقليمية وتطبيقها ومراقبتها.
ولتسهيل التواصل بشأن الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا، وبالتشاور دائمًا مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات، يهدف المشروع إلى تبسيط النفاذ إلى المعلومات وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في عملية تنفيذ الاتفاقيات. لذلك، تم بالفعل في نوفمبر2020، خلال المرحلة الأولى من المشروع، إطلاق الموقع الإلكتروني https://ift.tt/3w3UJKY وكذلك تطبيقة للهاتف الجوّال.
ومنذ سنة 2018، جمعت شبكة التصدير "ThinkAfrica"، التي تم إنشاؤها في إطار المشروع، 16 هيكلًا لدعم الصادرات من القطاعين العام والخاص. وتتولى هذه المنصة نشر فرص السوق للمؤسسات التونسية وتنسيق المعلومات والاستشارات وخدمات الدعم التي يقدمها مختلف أعضائها. كما يقوم المشروع بتطوير الخدمات المناسبة من خلال دعم مركز النهوض بالصادرات لبعث مجموعة عروض من الخدمات لفائدة رؤساء المؤسسات، وتطوير خدمات رقمية جديدة وتنظيم عمليات التبادل مع الشركات الأفريقية. وكل هذه الأدوات من شأنها تسهيل التجارة بين تونس وأفريقيا جنوب الصحراء ومساعدة المؤسسات على الدخول الأفضل إلى الأسواق الأفريقية. وفي هذا السياق، قام المشروع بتكوين عدد من المستشارين من الرجال والنساء علاوة على دعم إضفاء الطابع المؤسسي على شبكة من الاستشاريين المتخصصين في النفاذ إلى الأسواق الأفريقية والقادرين على دعم المؤسسات الصغيرة الحجم.
ولهذا الغرض، بادر فريق المشروع بإنشاء ثم دعم أربعة مُجمّعات للتصدير وهي Tunisia Building Partners المختصة في البناء، و Taste Tunisia المختصة في الصناعات الغذائية، وTunisia Health Alliance المختصة في القطاع الصحي و Get'IT المختصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع بلورة إستراتيجية لتطوير تجارة هذه المجمّعات مع أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وفي إطارها، يتم تظافرجهود 60 شركة لتحسين موقعها في الأسواق الخارجية.
وفي سياق مرحلته الأولى، قام المشروع بتنظيم خمس معارض ترويجية بتونس بحضور مورّدين من البلدان المستهدفة وما لا يقل عن 17 لقاء للتعريف والنهوض بالصادرات التونسية. ونجح مجلس الأعمال التونسي الإفريقي Tunisia-Africa E Business Meetings من جمع أكثر من 1100 مؤسسة أفريقية وتونسية على المنصة الافتراضية B2match. وهكذا تمكّنت 550 شركة تونسية من التفاعل مع شركاء تجاريين من إفريقيا جنوب الصحراء، وعقد ما لا يقل عن 2872 موعدا للتلاقي بين الشركات.
وكل هذه التدابير والإجراءات تنبئ بآفاق واعدة للمرحلة الثانية من مشروع النهوض بالأنشطة التصديرية نحو أسواق جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى PEMA II، أسوة بسابقتها التي كانت نتائجها مرضية للغاية، حيث تم خلالها انتفاع 650 مؤسسة تونسية من مختلف الأحداث التي تستهدف أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأقامت 110 مؤسسة علاقات تجارية جديدة مع شركاء في تلك المنطقة من إفريقيا، وتم بعث 152 موطن شغل (36 ٪ منها لفائدة عناصر نسائية) من قبل 50 شركة مدعومة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.



Comments

Popular posts from this blog

عمرو مصطفى يحذر محمد رمضان: ماتقحمش اسم بلدي في أزماتك الشخصية

مافيا الأعلاف تعربد في سبيبة

القيروان … غلق سد نبهانة ووقف تزويد الفلاحين بمياه الري يهدّد مستقبل المنطقة السقوية